المقدمة
الزنك (Zinc) عنصر معدني أساسي يلعب دورًا مهمًا في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي داخل الجسم، وهو ضروري لنمو الخلايا، التئام الجروح، تعزيز المناعة، والحفاظ على صحة الجلد والشعر. نقص الزنك يُعد من المشكلات التي قد تمر دون ملاحظة في البداية، لكنه يؤدي مع الوقت إلى أعراض صحية واضحة تؤثر على جودة الحياة.
أبرز الأعراض:
1. التهابات في الفم واللثة
يؤدي نقص الزنك إلى ضعف التئام الجروح وزيادة القابلية للالتهابات، مما يجعل الفم واللثة أكثر عرضة للقرح والتقرحات المتكررة.
2. التهاب الجفون
ضعف المناعة بسبب قلة الزنك قد يسبب التهابات متكررة في العيون والجفون، مع زيادة القابلية للإصابة بالعدوى البكتيرية.
3. تساقط الشعر
الزنك عنصر أساسي في عملية انقسام الخلايا ونمو بصيلات الشعر. نقصه يؤدي إلى ضعف الشعر وزيادة التساقط بشكل ملحوظ.
4. سد الشهية
من العلامات المبكرة لنقص الزنك، حيث يؤثر على مراكز التحكم بالشهية في الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان الرغبة في تناول الطعام.
5. الأمراض الجلدية
يظهر في صورة حب شباب شديد، جفاف الجلد، أو التهابات جلدية متكررة، وذلك بسبب دوره المهم في تجديد الخلايا وحماية الجلد.
6. قصر القامة عند الأطفال
الزنك يلعب دورًا محوريًا في النمو الجسدي، لذا فإن نقصه في مرحلة الطفولة والمراهقة قد يؤدي إلى تأخر النمو وقصر القامة مقارنة بالأقران.
المصادر الطبيعية للزنك
لمنع حدوث هذه الأعراض، يجب الحصول على الزنك من الغذاء. ومن أهم مصادره:
- اللحوم الحمراء والكبد.
- المأكولات البحرية (خصوصًا المحار).
- البقوليات مثل الفول والعدس والحمص.
- المكسرات والبذور مثل بذور اليقطين والسمسم.
- منتجات الألبان والبيض.
النصيحة الطبية من مختبرات الفارابى
ظهور أعراض نقص الزنك لا يعني الاعتماد فقط على التوقعات، بل يحتاج إلى تحاليل دقيقة للتأكد من مستويات الزنك في الدم. في مختبراتنا نوفر فحوصات شاملة تساعدك على الاطمئنان على صحتك والكشف المبكر عن أي نقص في المعادن والفيتامينات، مما يساهم في تجنب المضاعفات وعلاج المشكلة من جذورها.
لا تعليق